اجلس بالقرب من مدفاتي
تشتعل النار وتاكل الخشب بلا رحمة
حينها تذكرت الالم الذي يحطم قلبي
تذكرت الجرح الذي ياكل في قلبي كالنار
اخذت ورقة وقلم
تمنيت ان يكتب قلمي ويتحرك
تمنيت ان استطيع الكتابة
وعلي نافذتي وجدت المطر ينهال علي الزجاج ...
يمحي الاحزان
تمنيت هذا لقلبي
ولكن ليس باستطاعتي
تلك النار ما تزل تاكل في الخشب
ذلك الجرح ما زال ياكل في قلبي
لا ينوي ان يترك قطعة سليمة
تتاكلني النار كالخشب
ولكن ما بيدي حيلة
لا استطيع ان اطفا نار قلبي
ولكني استطيع ان اطفا نار المدفاة
وتساءلت اذا اطفات نار المدفاة هل تنتطفي نيران قلبي
تمنيت ان يكون هذا حقيقة
ولكن صوت المطر الهمني
باني فد استطيع ان اجد حياتي
وان اطفا نيراني
ولكن كيف ومتي لا اعلم
ولا اعلم هل هيستمر قلبي
ام سيتسلم للنيران ويحترق ويموت
ابحث عن اشياء كثيرة
ولا جد ما يطفئ نيراني
ولكن المطر يلهمني
وهو يندفع بشدة ليطفأ النيران
يندفع في شدة يمحي اثار العذاب
تمنيت ان يكون هذا المطر حب ينهمر علي قلبي
يمحي عذابة
يطفا نيرانة
ولكني شعرت بازدياد نيراني
حين فكرت ان اطفاها زادت واشتعلت اكثر
فاكثر حتي كادت ان تخرج قلبي من جسدي
عانيت ما زلت اعاني من احزاني
فانا ليس لي مكان بين الاحباء او العشاق
ولكن مكاني بين الاحزان والجروح
لا اعلم كيف ساعيش
لا اعلم متي ساطفي نيران قلبي
فانا مجرد فاني
بالرماد اصبحت احلامي
وهذة هي نهايتي...