
و يبقى الحنين
و تبدء الحيآه بلحظه لقآء ..
و لكن صدمنآ القدر بأسوء شقآء ..
كآنت احلامنآ تحلق فى السمآء ..
و عند السقوط سمعنآ صوت العنآء ..
لمآذا يقسو القدر عند الفرآق ..
يجعلنا نختآر البعآد و ندفن الاشتيآق ..
الم تشتآق الى سمآع ذاك الصوت البعيد ؟؟
الذى لازمنآ عندما التقينآ دون ان ندرى معنى الوعيد ..
الم ترآنى هنآك مثلمآ ارآك ؟؟
كم كانت لحظاتنآ تخلو من العرآك ..
الم تسمع صدى صوتى ينآديك ؟؟
لما التأخير ؟؟ و لما جعلت قلبى يشكو اليك ؟؟
كيف تمكنت من تصنع كل هذه القسوه ؟؟
لم تكن هكذا .. بل كنت انت انا و القدوه ..
كنت الحب .. و رفيق القلب ..
كنت انآ و كنت ارآك عن قرب ..
لن تنسانى و لن تنسى عيناى عندمآ تنظر اليك ..
لن تنسى صوتى و شوقى و حنينى اليك ..
لن تتخلى عن ذكرى رسمناها معآ ..
اليس كذلك ..؟؟ آستتركنى وحدى مع الشجن ..؟؟
هل ستنسى القمر الذى تحدثنا اليه ؟؟
الن تراودك ذكرى مكانا ترددنا عليه ..؟؟
سآمحنى فهذآ قلبى الضعيف .. لم ينسى .. و لن ينسى ..
و يبقى الحنين ..