كلمات انسان مجروح .....

كلمات انسان مجروح - زهور - ورود بنفسجى - وردة - زهرة - بنفسجية - flower rose purple 3d wallpaper

لأَنِّي دَائِماً بِالْحَقِّ أَشْهَدُ لَوْ عَلَى رَأْسِيوَأَنَّكِ قَدْ لَعِبْتِ الدَّوْرَ مُمْتَدّاً بِلاَ يَأْسِوَمِنْ كَفَّيْكِ كَمْ قَدْ ذُقْتُ طَعْمَ الْغَدْرِ فِي كَأْسِيفَأَكْتُبُ الاِعْتِرَافَ الآنَ بَيْنَ يَدَيْكِ كَالشَّمْسِبِأَنِّي كُنْتُ مَخْدُوعاً... وَأَخْدَعُ دَاخِلِي نَفْسِي!!
رَفَعْتُ عَلَى حُصُونِ الْحُبِّ بَيْنَ يَدَيْكِ رَاَياتِيوَشَطُّكِ فَوْقَهُ ثَبَّتُّ دُونَ سِوَاهُ مَرْسَاتِيوَأَبْدَلْتُ الْهَوَى عِنْدِي بِمَاضِي الْكَوْنِ وَالآتِيوَكُنْتُ كَخَادِمِ الْمِصْبَاحِ أَمْحُو دَاخِلِي ذَاتِيوَأَخْفِضُ جَبْهَتِي طَوْعاً... وَأَرْجُو عَفْوَ مَوْلاَتِي...
فَكَيْفَ وَكَيْفَ تَاهَ الْقَلْبُ مِنِّي وَانْتَهَى غَدُهُ؟!وَحُبِّي مِثْلُ نُورِ الشَّمْسِ... قَلْبُكِ كَيْفَ يَجْحَدُهُ؟!وَكَيْفَ أَعِيشُ مَخْدُوعاً بِزَيْفٍ طَالَ مَوْعِدُهُ؟!وَكَيْفَ يُجِيبُكِ الْمِصْبَاحُ لَوْ قَدْ مَاتَ سَيِّدُهُ؟!وَمَنْ سَيُصَافِحُ الدُّنْيَا إِذَا مَا قُطِّعَتْ يَدُهُ؟!
أَنَا الْمَخْدُوعُ مَرَّاتٍ بِوَهْمٍ خِلْتُهُ دُرَّةْأَنَا الأَعْمَى الَّذِي سَاوَى ضِيَاءَ الشَّمْسِ بِالْغُرَّةْوَخَلَّى قَلْبَهُ لِلْغَدْرِ لَمْ يَشْرَحْ لَهُ ضُرَّهْأَنَا الظَّمْآنُ... لَمْ أَشْرَبْ سِوَى مِنْ كَأْسِهَا الْمُرَّةْوَصَكُّ الرِّقِّ فِي يَدِهَا... فَكَيْفَ أَظُنُّهَا حُرَّةْ؟!
عُهُودِي عِشْتُ أَحْفَظُهَا... أَهَذَا مَا كَتَبْنَاهُ؟!وَتَحْتَ (الصِّدْقِ) وَ(الإِخْلاَصِ) كَمْ خَطّاً رَسَمْنَاهُ؟!فَكَيْفَ ظَنَنْتِ أَنَّ الْخَطَّ يَعْنِي غَيْرَ مَعْنَاهُ؟!وَأَنَّ (الصِّدْقَ) وَ(الإِخْلاَصَ) جُرْمٌ سَوْفَ نَنْسَاهُ؟!وَكَيْفَ هَدَمْتِ مَا قَدْ خِلْتُهُ صَرْحاً بَنَيْنَاهُ؟!
فَيَا صَنَماً مِنَ الأَوْهَامِ وَالأَحْلاَمِ كَوَّنْتُهْوَفِي مِحْرَابِهِ الْوَهْمِيِّ بِالإِذْعَانِ مَكَّنْتُهْوَأَحْرَقْتُ الْبَخُورَ لَهُ وَفِي الأَعْمَاقِ أَسْكَنْتُهْوَتَحْتَ السَّيْفِ كَالْقُرْبَانِ نِمْتُ وَمَا تَخَوَّنْتُهْفَخُنْتِ الْعَهْدَ يَا وَيْلِي!... وَهَذَا الْعَهْدُ مُا خُنْتُهْ!
فَلاَ لاَ تَفْرَحِي... إِنِّي وَضَعْتُ لِشِقْوَتِي حَدَّاأَنَا الْبَحْرُ الَّذِي قَدْ صَارَ مُنْذُ الْيَوْمِ مُسْوَدَّاخُذِي جَزْرِي... فَمُنْذُ الْيَوْمِ مِنِّي لَنْ تَرَيْ مَدَّافَلَوْ كَانَ الْهَوَى دِيناً... وَكَانَ الْمَوْتُ لِي حَدَّا