ليست هذه الاحداث مستقاة من كتاب الف ليله وليلة ولا كليله ودمنه ولا من مجتمع غير مجتمعنا .. هي قصة حقيقية لفتاة كانت عذراء او مازالت فهي لاتدري !! واليكم الحكاية ..
تقول : قبل عام كنت مخطوبة لأبن خالي والكل يعلم بهذا .. وأثناء تلك الفترة كنت أقابله وأعيش أحلام الفارس والفرس والفستان الابيض .. وفي ساعة لم اكن اتصورها وقع المحضور وكانت الحجه ( أنا زوجك ) تكررت العملية وكنت أضحك على نفسي بأنه زوجي ( أي زوج هذا الذي بدون عقد نكاح ولا شهود !!) فجئه قال لي لم أرى عذريتك !!! واكملها بقوله ( الله يستر عليك ) ورحلللللللللللللللللللللللللللللللللل !!!!
صدمت وتمنيت اني مت قبل هذا وضننت أني أتعس أنسانه ولم أكن أعلم بما يخبيه الغيب عني ؟؟
تقدم الي أهلي شاب لخطبتي وتمت الموافقه عليه وعقد القرآن وبقي الدخله وآه من الدخله !!!!!
مالذي أصنعه وقد كان ماكان وهل أنا عذراء أم ان كل شيء أنتهى .
وأقول : هي زلة كانت كافيه جداً لتدمير تلك الفتاة وتدمير أسرة في طور النشئه !! الشيطان لعب لعبته بعقلها وجعلها ثمرة قطفت قبل وقت جني الثمار وأيضاً استمر الشيطان بلعبته وأوحى لخطيبها أنها ليست عذراً ( رغم ان غشاء البكارة يختلف من أنثى الى اخرى وكثير من النساء لايتم الانتهاء التام من غشاء البكاره الا بعد الولادة الاولى ) فما كان منه وهو الجاني الاول ألا أن قال ( الله يستر عليك ) ضن منه أن طعن وأنه بصنيعه هذا قد نال المجد من أقصاه بان ستر على مخطوبته !!!
هي رساله لكل فتاة إياك ثم إياك من التمادي مع الخطيب ولو بالهاتف قبل عقد القرآن واتمام كل شيء على أصوله ..وتذكري أننا في مجتمع شرقي واليوم الذي يتسلل الشيطان الى خطيبك سوف يراجع نفسه الف مره .. لماذا سمحتي لي بان اهاتفها وتخرج معي وهي ليست في ذمتي ولن يقول واثقة وطاهره بل سوف يلعب الشيطان لعبته وتكوني الضحية سواء في اول ايام الزواج او حتى بعد طفل او طفلين او حتى ثلاثه !!! فأحذري والتزمي بيتك وعفافك وتذكري انك درة مكنونة مصانه من بيت ابوك الى بيت زوجك ..