الغيرة عند النساء تعتبر من أساسيات تكوينها فنادراً ما نجد امرأة لا تغار .
المرأة في مسألة الغيرة تكون مسيرة وليست مخيرة بل هي فطرة
فيها ولو لم تكن لما غارت أم المؤمنين كما جاء عن أنس رضي الله
عنه أنه قال أهدى بعض نساء النبي صلَّى الله عليه وسلَّم ـ وهي أم
سلمة رضي الله عنها ـ له قصعة فيها ثريد، وهو في بيت بعض
نسائه، فضربت عائشة يد الخادم، فانكسرت القصعة، فجعل النبي
يأخذ الثريد ويردّه في القصعة، ويقول " غارت أمّكم" رواه مسلم
وغيره.
الغيرة في المرأة صفة محببة لدى الرجال ولكن بحدود وروابط
فنجد بعض النساء تغار على زوجها لحد الجنون وهذا لأنها تحبه
ولكنها لا تقوم بإيصال رسالتها لزوجها بالشكل المطلوب وهي بهذا
تقوم بتكريهه بها بتصرفاتها الهمجية ، فبدل ان تقوم بإرسال
هدفها الرئيسي وهو حبها لزوجها تقوم بإيصال انعدام الثقة به.
فعندما يكون خارج المنزل ويعود من المفترض أن تبادره بابتسامه ،
بكلمه معناها الاشتياق أو بترحيبه ولكنها للأسف تبادره بالأسئلة
اين كنت ومع من كنت حتى يصل الأمر ببعضهن إلى أن تطلب من
زوجها اليمين ، طريقة توحي بشك المرأة بذلك الزوج .
بهذه الطريقة تنعدم رابطة حب الزوج لزوجته وقد يصل الأمر إلى
تطفيش الزوج من عيشته مع هذا النوع وقد يصل الأمر إلى الطلاق
وهذا ما حذر عنه احد الحكماء عندما أراد نصح ابنته فقال لها:
"إيّاك والغيرة، فإنَّها مفتاح الطلاق".
بعض النساء عكس النوع السابق وهذا النوع ذكي جداً عرف كيف
يسخر فطرته لمصلحته فنجد بعض الزوجات عندما ترى زوجها
بدء يميل عنها تجدد حبها عنده بغيرتها العفوية فنجدها تمازح
زوجها عندما ينظر إلى امرأة في التلفاز بقولها : تطالعها وأنا ملكك
ما ني مالية عينك تقولها بنبرة عتب وليست زعل مع العلم أنها في
هذه الحالة كظمت غيضها في نفسها.
فيبدأ الزوج هنا بمدح زوجته والأخذ بخاطرها وبعدها لن يفكر
بغيرها ما دامت على نفس الوضع
ويبدأ هنا تكوين الأسرة السعيدة المتفاهمة في قالب مليء بالحب
والعطف.
مسئلة الغيرة عند المرأة لا تتوقف على الزوج بل قد تصل إلى
الغيرة من الغير.
حيث يفاجئ بعض الأزواج بسؤال غريب من زوجته بقولها :
وش رأيك فيني؟
فهنا أيها الزوج زوجتك تغار من احد ما
قد تكون صديقتها أو احد أقاربك وقد تكو ن تغار من أختها
لأنهن يتفوقن عليها بجمالهن أو ذكائهن أو إنهن محبوبات اجتماعياً .
بعض النساء تغار من قريناتها بسبب ما يملكن من مجوهرات
ولباس وهنا يصبح الوضع مأساوي إذا كانت متزوجة حيث أنها
ستثقل كاهل زوجها بطالباتها بل يصل الأمر ببعضهن إلى ندب
حظها بزواجها من ذلك المسكين .
ذكرت فيما سبق أن بعض الزوجات لا تغار فهذه المرأة لا تحب
زوجها ولا ترغب بالعيش معه بل تتمنى فراقة بأي وسيله وهذا
يكون بسبب أنها مغصوبة بالزواج من ذلك الرجل ..
ما أود قولة في النهاية أن من حق حواء أن تغار ولكن بحكمة كما
في النوع الذي ذكرته سابقاً....
المرأة في مسألة الغيرة تكون مسيرة وليست مخيرة بل هي فطرة
فيها ولو لم تكن لما غارت أم المؤمنين كما جاء عن أنس رضي الله
عنه أنه قال أهدى بعض نساء النبي صلَّى الله عليه وسلَّم ـ وهي أم
سلمة رضي الله عنها ـ له قصعة فيها ثريد، وهو في بيت بعض
نسائه، فضربت عائشة يد الخادم، فانكسرت القصعة، فجعل النبي
يأخذ الثريد ويردّه في القصعة، ويقول " غارت أمّكم" رواه مسلم
وغيره.
الغيرة في المرأة صفة محببة لدى الرجال ولكن بحدود وروابط
فنجد بعض النساء تغار على زوجها لحد الجنون وهذا لأنها تحبه
ولكنها لا تقوم بإيصال رسالتها لزوجها بالشكل المطلوب وهي بهذا
تقوم بتكريهه بها بتصرفاتها الهمجية ، فبدل ان تقوم بإرسال
هدفها الرئيسي وهو حبها لزوجها تقوم بإيصال انعدام الثقة به.
فعندما يكون خارج المنزل ويعود من المفترض أن تبادره بابتسامه ،
بكلمه معناها الاشتياق أو بترحيبه ولكنها للأسف تبادره بالأسئلة
اين كنت ومع من كنت حتى يصل الأمر ببعضهن إلى أن تطلب من
زوجها اليمين ، طريقة توحي بشك المرأة بذلك الزوج .
بهذه الطريقة تنعدم رابطة حب الزوج لزوجته وقد يصل الأمر إلى
تطفيش الزوج من عيشته مع هذا النوع وقد يصل الأمر إلى الطلاق
وهذا ما حذر عنه احد الحكماء عندما أراد نصح ابنته فقال لها:
"إيّاك والغيرة، فإنَّها مفتاح الطلاق".
بعض النساء عكس النوع السابق وهذا النوع ذكي جداً عرف كيف
يسخر فطرته لمصلحته فنجد بعض الزوجات عندما ترى زوجها
بدء يميل عنها تجدد حبها عنده بغيرتها العفوية فنجدها تمازح
زوجها عندما ينظر إلى امرأة في التلفاز بقولها : تطالعها وأنا ملكك
ما ني مالية عينك تقولها بنبرة عتب وليست زعل مع العلم أنها في
هذه الحالة كظمت غيضها في نفسها.
فيبدأ الزوج هنا بمدح زوجته والأخذ بخاطرها وبعدها لن يفكر
بغيرها ما دامت على نفس الوضع
ويبدأ هنا تكوين الأسرة السعيدة المتفاهمة في قالب مليء بالحب
والعطف.
مسئلة الغيرة عند المرأة لا تتوقف على الزوج بل قد تصل إلى
الغيرة من الغير.
حيث يفاجئ بعض الأزواج بسؤال غريب من زوجته بقولها :
وش رأيك فيني؟
فهنا أيها الزوج زوجتك تغار من احد ما
قد تكون صديقتها أو احد أقاربك وقد تكو ن تغار من أختها
لأنهن يتفوقن عليها بجمالهن أو ذكائهن أو إنهن محبوبات اجتماعياً .
بعض النساء تغار من قريناتها بسبب ما يملكن من مجوهرات
ولباس وهنا يصبح الوضع مأساوي إذا كانت متزوجة حيث أنها
ستثقل كاهل زوجها بطالباتها بل يصل الأمر ببعضهن إلى ندب
حظها بزواجها من ذلك المسكين .
ذكرت فيما سبق أن بعض الزوجات لا تغار فهذه المرأة لا تحب
زوجها ولا ترغب بالعيش معه بل تتمنى فراقة بأي وسيله وهذا
يكون بسبب أنها مغصوبة بالزواج من ذلك الرجل ..
ما أود قولة في النهاية أن من حق حواء أن تغار ولكن بحكمة كما
في النوع الذي ذكرته سابقاً....