فبعدما قضت الفتاة ايام الخطوبة الأولى في هناء وسرور وعزومات متبادلة بين العائلتين، فوجئت بالطامة الكبرى، وهي تغير اسلوب الخطيب، وحدوث الفجوة التي نتحدث عنها . بالتأكيد هناك اسباب دعت الخطيب لأتخاذ هذا الموقف من الخطيبة، وبالتأكيد هي لا تعلمها، والا لما وقعت في كل هذه الحيرة؛ فالسبب ببساطة عزيزتي الفتاة المخطوبة، ان هناك افعال واقوال لا يجب قولها اثناء فترة الخطوبة لا بد لك ان تعيها .
1- ” خطيبي الأول كان يفعل كذا “:
مقولة مشهورة تقذفها كل فتاة كالقنبلة على خطيبها، غير مدركة مدى الأهانة التي يشعر بها الخطيب عند مقارنته بشخص اخر كان على علاقة بخطيبته، فالفتاة قد تشعر بالزهو في بعض الأحيان، والرغبة في استثارة غيرة الخطيب بهذه الجملة، لتحفيزه على فعل اقصى ما في وسعه لأسعادها، ولكن للأسف النتيجة تكون عكسية .
2- ” انا لا اثق بك “: أكثر الجمل التي تهز ثقة الرجل بنفسه هي احساسه بعدم القدرة على توفير الأمان والأطمئنان لشريكته او خطيبته اثناء فترة الخطوبة؛ فالخطيب يشعر انه غير جدير بالثقة، فيتوقع مكانته لدى خطيبته اثناء فترة الخطوبة؛ فالخطيب يشعر انه غير جدير بالثقة، فيتوقع مكانته لدى خطيبته، فيشعر بالأحباط، وبالتالي انطفاء وهج العلاقة .
3- ” انا اعتبرك مثل اخي “:
جملة قد تقولها الفتاة اثناء فترة الخطوبة بتلقائية وسذاجة شديدة، خاصة اذا كانت بسن صغير وليست لديها الخبرة الكافية في التعامل مع الخطيب، فقد تقولها الفتاة رغبة منها ان يدرك الخطيب مدى تقديرها وارتياحها له،بل وتعودها عليه، ولكنه يدركها بشكل اخر، فقد يدرك ان الفتاة لا تشعر بمشاعر اتجاهه، وفي بعض الأحيان قد يشعر الخطيب بعدم تقبلها له كزوج .
4- ” انا معجبة بفلان “:
مقولة تنـزل كالصاعقة على الخطيب، حتى ولو كان يعلم في قرارة نفسه انها لمجرد اثارة غيرته، او لمعرفة رد فعله، فالرجل عادة لا يرغب ان تفصح المرأة عن اعجابها بأحد غيره، فعادة ما يشعر الخطيب او الزوج ان اعجاب الخطيبة او الزوجة بشخص اخر ما هو الا امتهان لرجولته .
5- ” انا قرأت الرسائل الموجودة بهاتفك المحمول “:
هذه المقولة تبدو كالصاعقة على الخطيب، فغالبا هناك اشياء يرغب الخطيب ان يخفيها عن خطيبته ويعتبرها من خصوصيات حياته لا يجب ان يعرفها احد، لذا نجده يشعر بالغضب الشديد، ولكنه بالطبع لا يستطيع ان يصرح عنه، فاكتشاف الفتاة اثناء الخطوبة بعض الاعيب الخطيب ونـزواته وهفواته بالتاكيد امر يقلقه كثيرا، لذا نجده يتخذ السلبية والتجاهل حلا لحالته.