يقول رجل :
صارحت زوجتي بأني أحب إمرأة أخرى.. وإنني لا أستطيع أن أجمع بين زوجتين
ولهذا أنا مضطر أن أطلقك، كان رد فعلها هادئ وفاجأتني بالموافقة على الطلاق ..
ولكن بشرطين :
الأول : أن يؤجل الطلاق بعد شهر واحد حتى ينتهي إبننا الوحيد من الإمتحانات
والثاني : أحملها على ذراعي كل يوم ولمدة شهر من حجرة النوم حتى باب المنزل
فيقول : وافقت مع إستغرابي للطلب وبشرت خطيبتي بأن الزواج بعد شهر
فكنت أحمل زوجتي يوميآ وهي تطوقني من عنقي وتقبلني وتبتسم وعندما يشاهد إبننا هذا المنظر
يقفز ويلعب وكأننا نحن الثلاثة نلعب معآ
ومع مرور الأيام بدأت أشعر بعواطفي نحو زوجتي تتجدد وأشعر بعاطفتي ناحيتها
وحينما انتهى الشهر كانت في غاية النحافة فقررت أن أصارح خطيبتي برغبتي بالبقاء إلى جانب
زوجتي فصفعتني خطيبتي
وخرجت غاضبة من المكتب فعدت إلى زوجتي أزف لها البشرى دخلت المنزل فوجدتها في حالة إعياء
شديد وتعب
وهنا صارحتني أنها مصابة بالسرطان منذ أشهر وكتمت الأمر مراعاة لشعوري وكان الهدف من طلبها
حملها لمدة شهر ليشعرابنهما أن أباه يحب أمه فحرصت ألا تشوه صورتي أمام إبني فيحسبني ظالمآ
في طلاقها .
بعد ذلك فارقت زوجتي الحياة ، وجعلتني أتألم .. أي جوهرة خسرت
تأكد أن من يحبك بصدق من الصعب أن يتركك حتى وإن تسببت في جرحه يومآ