على رغم أنك ستعتنين بصحة جنينك خلال فترة حملك، غير أن زوجك يلعب دوراً رئيسياً في ذلك بما أن نوعية سائله المنوي ستحدّد ما إذا كنت ستبلغين هذه المرحلة وأيضاً ما إذا كانت ستمرّ على ما يُرام طوال الأشهر التسعة. ولضمان حمل سليم وإنجاب أولاد يتمتعون بصحة جيدة، يجب أن تساعدي زوجك على إجراء التعديلات التالية المهمّة لتحسين نوعية حيواناته المنوية:
راقبي وزنه:
يمكن للنحافة المفرطة أو الوزن الزائد أن يؤديان إلى آثار سلبية على نوعية السائل المنوي، وتهدّدان بتدمير حياتكما الجنسية بما أن مشاكل الوزن تؤثّر في رغبته الجنسية وأدائه. لذلك ساعديه على تحسين نوعية أكله وممارسة الرياضة بانتظام.
قدّمي له مصادر حامض الفوليك (الفاصولياء، الحبوب الكاملة، الخضار الورقية الخضراء):
ليس مهماً لك وحدك قبل حملك وخلاله، إنما أيضاً لزوجك! فالرجل الذي يملك مستويات منخفضة من الفيتامين B9 ترتفع لديه الكروموسومات غير الطبيعية في سائله المنوي، وهو ما يؤدي إلى عيوب خلقية أو الإجهاض.
شجّعيه على الإقلاع عن التدخين:
تتسبّب السجائر بانخفاض الحيوانات المنوية وإبطاء حركتها وتردّي نوعيتها. لذلك إحرصي على أن يبتعد كلياً عن مختلف أشكال التدخين بأسرع وقت ممكن وقبل محاولة الإنجاب بثلاثة أشهر على الأقل.
حدّدي له موعداً مع الطبيب:
إن خضوعه لفحص شامل سيُعطيه لمحة عامة عن وضعه الصحي وخصوبته. يمكن مثلاً أن يطّلع على مؤشر كتلة جسمه، ويتحدث إلى طبيبه عن الأدوية التي يأخذها، وعوامل نمط حياته التي تهدّد خصوبته، وتاريخه العائلي للأمراض.
لا تسمحي له بالإفراط في الكافيين:
وجدت الدراسات أن الإفراط في استهلاك الصودا أو المشروبات الأخرى التي تحتوي على الكافيين يقلّل كمية الحيوانات المنوية وكثافتها. لذلك يُنصح بعدم تخطي 300 ملغ من هذه المادة في اليوم.
حذّريه من مخاطر الأماكن المرتفعة الحرارة:
إذا كان زوجك يقوم بأعمال ترفع حرارة خصيتيه، كالجلوس المفرط في أحواض المياه الساخنة والمكوث المطوّل في حمامات البخار، فذلك سيؤثر حتماً في نوعية سائله المنوي والكمية التي ينتجها. كذلك علّميه تغيير عادته بوضع الكمبيوتر المحمول على حضنه لأن ذلك بدوره قد يسبّب بارتفاع حرارة الأعضاء التناسلية التي يمكن أن تؤثر على الحيوانات المنوية.