لا يعتبر امتلاك الشريك مشاعر تفوق
المشاعر التي يمتلكها المرء تلك المعضلة, و في الواقع يتمنى بعض الأشخاص أن
يمتلك شريكهم مشاعر قوية تفوق مشاعرهم الخاص, و لكن في بعض الأحيان قد
يواجه المرء بعض الصعوبات في التعامل مع مثل هؤلاء الشركاء, و بالتالي فأن
هناك بعض التصرفات و الأمور التي يتوجب على المرء القيام بها لتجنب مثل هذه
الصعوبات, و في ما يلي أبرز هذه الأمور.
التأكيد على الإعجاب
في حال كان هناك إعجاب متبادل بين
الطرفين, و لكن يظهر الطرف الأخر مبالغة في الإعجاب, فأنه من الجيد أن يقوم
المرء بين الحين و الأخر أن يؤكد على إعجابه, و ذلك لكون الشريك يحتاج لمثل هذا التأكيد ليطمئن و يحافظ على هدوءه و يشعر بالسعادة.
الصدق في المشاعر
يلجأ العديد من الأشخاص للكذب في المشاعر, حيث يخبروا الآخرين بمشاعر زائفة فقط لتلبية بعض الحاجات
في أنفسهم, أو لمجارات مشاعر الشريك, و في الواقع هذا أحد أسوأ التصرفات, و
لا يوج ضير من أن يخبر المرء شريكه عن حقيقة مشاعره, سواء كانت مجرد إعجاب
أو حب, فهذا يعتبر أفضل من الكذب و يبقي المرء بعيدا عن المشاكل.
تفاوت المشاعر أمر طبيعي
إن امتلاك أحد الطرفين مشاعر أقوى من
الأخر أمر طبيعي, و لا يجب أن يؤثر هذا التفاوت على تصرفات كلاهما, و يجب
أن يتفهم أحدهم الأخر, فمن الطبيعي أن يظهر الطرف ذو المشاعر القوية
اندفاعا قويا و مبالغة في الاهتمام, و أيضا من الطبيعي أن يظهر بعض الفتور
بين الحين و الأخر من الطرف ذو المشاعر البسيطة.
المبالغة المزعجة
عندما يحب المرء شخص بشدة, قد يصل لمرحل يفقد بها السيطرة على تصرفات,
و يبالغ في اهتمامه و تمسكه بشريكه لدرجه يجعله متوتر و قد يصل الأمر
للخوف, و في هذه الحالة يتوجب على الشريك أن ينبه شريكه لأن تصرفاته تجاوزت
الطبيعي و يمكن لها أن تؤثر على العلاقة سلبيا, و من الأمثلة على هذه
التصرفات, استخدام الرسائل القصير على مدار الساعة, و المكالمات الهاتفية
المتكررة و المتتابعة .