يؤثر الجانب العاطفي
في الإنسان عليه بشكل كبير, حيث يمكن أن يستمر تفكير المرء بأحد المقربين
له أو بمن يكن له المشاعر لفترات طويلة دون توقف, و خصوصا عندما يفقده, و
هذا بدوره يؤثر سلبا على جميع جوانب حياته, فقد يشعر المرء بالحزن و اليأس و
الضيق, و يفقد رغبته بالحياة, و لتجنب مثل هذه الحالات, يتوجب على المرء
أن يمارس بعض النشاطات التي تشغله عن التفكير, و في ما يلي أبرز الطرق و
النشاطات التي تساعد المرء في التخلص من التفكير المستمر.
القراءة
إن من أسهل الطرق التي يمكن للمرء أن يشغل نفسه بها, هي القراءة,
فيكن للمرء أن يقرأ أحد الروايات المثيرة و التي تتكفل بإشغال تفكيره في
البحث عن الحبكة و التطلع للأحداث, و كما يمكن قراءة بعض الكتب العلمية
التي تثري معلومات الشخص و تؤمن له المتعة و تبقيه منشغلا فهم العديد من
المواضيع العلمية الجديدة.
الأصدقاء المقربون
يعتبر الأصدقاء المقربون هم الخلاص في مثل
هذه الحالات, فيمكن للصديق أن يدعم صديقه و يعمل على أن يبقي تفكيره
منشغلا ببعض الأمور الممتعة, فيمكن أن يخرج الأصدقاء سوية للتسوق أو للجلوس
في الأماكن العامة, أو يمكن ممارسة بعض الألعاب مع الأصدقاء, و الدور
الأبرز الذي يمكن للصديق أن يقوم به, هو تقديم النصيحة و التوبيخ في حال
استمر المرء بالتفكير.
الهوايات
في الغالب يمتلك الشخص العديد من الهوايات,
ولن لا يقوم بها جميعها, و بالتالي إن البحث عن أحد الهوايات التي يمكنه
أن يمارسها المرء لبعض الوقت, يعتبر من أفضل الطرق ليشتت المر تركيزه على
التفكير بأحد الأشخاص, و من بعض الهوايات الممتعة التصوير و العزف على
الآلات الموسيقية, فيمكن للمرء أن يطور قدراته في التقاط الصور أو العزف.
إعادة النشاطات
في حال كان المرء يفكر باستمرار بشخص يحبه و فقده لأي سبب من الأسباب,
و يبحث عن السبل للتخلص من هذا التفكير, فأن من أهم الأمور التي يجب أن
يراعيها, أن لا يتوجب عليه أن يقوم بالنشاطات التي اعتادوا أن يفعلوها
سوية, و لا يجب أن يذهب للأماكن التي كانوا يرتادونها, و بشكل عام, يجب ان
يبتعد عن جميع الأمور التي يمكنها أن تذكره بهذا الشخص.