قد يعتقد الكثير من الرجال أنهم يكذبون على نسائهم بشكل مبالغ فيه، وأنهم من الفئة القليلة التي تقوم بذلك من الرجال، ولكن في الحقيقة هناك شريحة عريضة من الرجال يكذبونعلى النساء، بل ولكل منهم أسبابه الخاصة.
نعرض لكم فيما يلي أكثر الأسباب الشائعة التي يكذب الرجل على المرأة بسببها.
تجنب الدراما والحفاظ على السلام
دعونا نكون صادقين، معظم النساء تنزعجن وتتفاعلن بشكل كبير، عندما يقول الرجال الحقيقة، مما يجعل من الصعب جدًا علينا كرجال أن نحد من مشاعر المرأة الغاضبة، فقد تشعر المرأة بالغضب والتوتر الشديدين بسبب موضوع تافه للغاية؛ لذا يلجأ الرجل للكذب؛ تجنبًا لتلك الدراما وسعياً للحفاظ على السلام القائم في العلاقة، وعدم تهديد هذا السلام بسبب موضوع بسيط للغاية، من خلال قول ما تريد المرأة سماعه.
خوفا على إيذاء مشاعر شريكته
كما يكذب الرجال على النساء من أجل تغطية وإخفاء الحقيقة التي قد يشتبهون في أنها قد تؤذي مشاعرها، فإذا كان الرجل يعلم أن الحقيقة غير مؤذية، وأنها لن تسبب دراما فلماذا يكذب من الأساس؟ لذا فإن الرجل قد يكذب في موضوع ما أو يكذب حول رأيه؛ خوفاً من جرح مشاعرها ومراعاة لرد فعلها.
فعلى سبيل المثال كثيراً ما تشتكي النساء من أنهن لا يحببن أجسادهن، أو كيف أن مظهرهن أصبح قبيحاً بسبب الدهون، فهل تتخيل شعور المرأة إذا تلفظت بالحقيقة حول الدهون المتراكمة والمظهر غير الجذاب؟ بل إن الرد المثالي مراعاة لشعور المرأة هو: ما هذا الهراء؟ أنتِ مثالية وجذابة على طبيعتك، فآخر شيء يريده الرجل هو إيذاء مشاعر المرأة، أو إثارة الكثير من الدموع من خلال الشعور بالسوء.
خوفا من خسارة المرأة
لنكن صادقين، كثير من الرجال لا يشعرون بالأمان، يسعون للكذب في كثير من الأمور؛ خوفاً من خسارة المرأة إذا تلفظ بالحقيقة؛ حيث بعض الرجال يشعرون أحيانًا بأنهم ليسوا جيدين بما يكفي للمرأة التي يحبونها حقًا، نعم إنه الخوف من الخسارة.
لإثارة غيرة شريكة حياته
نحن كرجال قد نقوم في بعض الأحيان ببعض الألاعيب كما يفعل النساء؛ سعياً لإثارة غيرة شريكة حياتنا لنشعر بمقدار الحب الذي تكنه بداخلها لنا ولهذا قد نستخدم الكذب في بعض الأحيان، فعلى سبيل المثال إذا سألت امرأة رجلاً، من كانت تلك الفتاة التي تحدثت إليها؟ سيكون الرد في بعض الأحيان شيئًا مثل: إنها الفتاة التي أرسلت لي طلب صداقة على الفيسبوك، وكانت تلاحقني منذ أن حصلت على رقم هاتفي من صديقها في الحفلة الأسبوع الماضي.
لتجنب المواجهة
لا يوجد شيء يكرهه الرجل أكثر من مواجهة امرأته؛ إذا اعتقد أن كذبة صغيرة ستكون قادرة على تجنب المواجهة، فسوف يفعلها. سوف يكون غير شريف ألف مرة إذا كان عليه أن يفعل، بما أنه لا يريد الدخول في محادثة عميقة مليئة بالدراما والدموع، فإذا كانت الكذبة ستجنبه كل هذا الرعب، فلمَ لا؟
قلة الثقة في العلاقة
يشعر الرجال بأن النساء غير جديرات بالثقة؛ لأنهن يميلون إلى القيل والقال، فآخر شيء يريده أي شخص هو أن تعرف البلدة بأكملها عن شؤونه الخاصة، وبالتالي فهو يسعى لإنقاذ نفسه من الإحراج مستخدماً في تحقيق ذلك، الكذب.
للحصول على مساحته الخاصة
عندما يتزوج رجل ما أو يدخل في علاقة جدية، يبدأ في فقدان حياته الخاصة شيئًا فشيئاً؛ حتى يفتقد القيام بكل الأشياء المجنونة التي اعتاد على القيام بها قبل الالتزام بالعلاقة؛ حيث كان بإمكانه التسكع مع أصدقائه في وقت متأخر كما أراد، دون الحاجة للإجابة عن أسئلة أي شخص.
وعندما يسعى الرجل إلى العودة بعض الشيء لحياته السابقة والخروج، ولو قليلاً مع أصدقائه فإنه يقابل بالرفض من المرأة، لذلك فإنه يتجه إلى الكذب للحصول على مساحته ووقته الخاص بعيداً عن الالتزامات ورفض المرأة وأسئلتها المزعجة.
الكذب أكثر صدقاً لدى النساء
هذا أمر شائع جداً لدى النساء، فالمرأة لديها ميل لرفض الاعتقاد بأن إجابة "سهلة وبسيطة" للغاية يمكن أن تكون صحيحًة، لذلك يميل الرجال إلى التلفظ بكذبة أكثر تعقيداً من الحقيقة حتى تتقبلها النساء.
نصف الحقيقة المقبول
غالباً ما لا يكذب الرجل تماماً، لكنه يكون في الوقت نفسه ليس صادقاً تماماً أيضاً، حيث إنه سيقول الجزء المقبول من الحقيقة و"ينسى" بشكل مريح للغاية الجزء غير المقبول منه؛ فعلى سبيل المثال قد يقول إنه خرج مع صديق للتسوق؛ لكنه قد يغفل فقط الجزء الذي يدور حول أنه "صديقه" هو في الحقيقة صديقته السابقة.
لتجنب بعض المهام
يكذب الرجال سعياً لتجنب والابتعاد عن اتمام بعض المهمات، على سبيل المثال: إذا كانت المرأة بحاجة إلى من يقوم بإيصالك إلى المول التجاري للتسوق، فقد يظهر للرجل "فجأة" اجتماع مهم للغاية.
عدم تفهم المرأة للحقيقة
هذا سبب شائع جداً يجعلنا كرجال نكذب، ألا وهو أننا نخشى أن تفشل المرأة في فهم جانبها من القصة، فبدلاً من مواجهة الوضع، يكون الرجال أفضل حالاً من الكذب ويعتبرون أنفسهم آمنين، بدلاً من التعامل مع عواطف امرأة غير مرغوب فيها.