العلاقة الحميمة بين الزوجين تعتبر ضرورية في حياة كل إنسان، فالكثير من الدراسات العالمية أثبتت أن العلاقة الحميمة تساعد على الشفاء من الكثير من الأمراض، كما أنها تحدث التوازن في العلاقة بين الرجل والأنثى.، حيث لها الكثير من المنافع على الصحة إن كانت جسدية أو نفسية، فهي ليست فقط عبارة عن قضاء دقائق معدودة من اللذة او تغريغ شحنات من الهرمونات، بل هي علاقة لتحقيق التفاهم والسعادة والانسجام بين الزوجين.
هل تعلم عزيزي القارئ أن هذا العلاقة الحميمة تخفي الكثير من الأسرار التي نجهلها، وسنقدم لك فيما يلي أهم هذه الأسرار:
بالنسبة للمرأة فهي غالباً تصل إلى الذروة الجنسية قبل الرجل وفقاً لدراسة حديثة، ومن إيجابياتها بالنسبة للمرأة بأنها تساعدها على انتظام دورتها الشهرية.
اللقاءات الجنسية المتزايدة بين كلا الطرفين تقلل من المتعة. أما الحديث عن مدة النشوة فالرجل تمتد عنده المدة إلى 22 ثانية ويحتاج إلى أخذ غفوة بعدها، بينما المرأة تستطيع أن تصل إلى النشوة عدة مرات متتالية دون أن تحتاج إلى وقت للراحة بعدها.
تساعد العلاقة الجنسية الطرفين على النوم بشكل أفضل، كما أنها تساعد على تخفيف التوتر بينهما وزيادة الانسجام.
الكلمات الرومنسية تساعد كثيراً على زيادة المتعة بين الزوجين، حيث تصل معدلات نبضهما خلال هذه العملية إلى 140 نبضة.
إفرازات الأندورفين خلال العلاقة الحميمة تساهم كثيراً بتخفيف آلام الرأس أو الصداع القوي، كما أن أنسب وقت لممارسة العلاقة هو الصباح بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة؛ لأن هذا هو التوقيت الأنسب لزيادة مستوى هرمون التستستيرون.
تشير الدراسات إلى أن من ينام على معدته مع يديه أعلى الرأس يكون عرضة بشكل أكبر من غيره للأحلام الجنسية.
بالنسبة للتعرق فهو يصيب كلا الطرفين وخاصة الرجل، فيصيب العرق غالبية مناطق الجسم كالأنف والصدر والأعضاء التناسلية.
تحرق المرأة خلال العلاقة الحميمة 70 سعرة حرارية وهو ما يوازي تقريباً ممارستها للرياضة لمدة ساعة كاملة، أما الرجل فيحرق ما بين 100 و 200 سعرة حرارية.