علاقتك بشريكتك تتوقف على أساس "أول القصيدة"، فإذا كان أول القصيدة كفر، فانسى تماما أن يتم الموضوع على خير لأنه على رأي الإعلان الشهير إللي بطل ييجي "الانطباعات الأولى تدوم" ولذلك يا عزيزي تفشل موضوعات عديدة منذ بدايتها على الرغم من التوافق الذي كان موجودا بين الطرفين، وذلك بسبب 6 مصائب ترتكبها أنت وتنهي العلاقة من أولها:
لطيف وحنين ونحنوح
مشكلة كل شباب مصر إنهم بيحاولوا يكونوا قمة في اللطف وأستاتذة في الرومانسية وروعة في النحنحة والسهتنة والأدب والرقة وكل الصفات الحميدة، وبما غن البنات دلوقتي عارفين حركات الأولاد أكتر من الأولاد أنفسهم، فإن الأدب والرقة واللطف لن يدخل على أي بنت واعية تدرك جيدا أنه بيعيش عليها دور الملاك البريء أبو قلب طيب قوي.
الاقناع بالحب بالعافية
لا تحاول أن تعدد محاسنك امامها، لأن محاولتك لاقناعها بالحب بالعافية سوف تضعها تحت ضغط عصبي قد ترفض بعدها الاستمرار في العلاقة بسببه، فيمكنك أن تتحدث معها في أي شيء بعيدا عن "ليه مش بتحبيني ياسوسن؟".
الالحاح في سماع الرد
هل تتوقع أن تقول الفتاة رأيها فيك قبل انتهاء المقابلة الأولى بينكما؟ لماذا هذا الاستعجال؟ ولماذا تقوم أنت بهدم كل شيء بسبب تسرعك في معرفة رأيها فيك؟ وهل تتوقع أساسا أنها ذابت في العشق وتسير هائمة على وجهها بعد هذا اللقاء معك؟ بالطبع لا، ولذلك عليك أن تنتظر ولا تطلب منها إبداء رأيها فيك كي لا تعطيك رأيا مشوشا مهزوزا لأن كل المعلومات التي جمعتها هي عنك مازالت مشوشة ومهزوزة.
اتباع سياسة عادل أدهم
أثرت الأفلام كثيرا على عقليتنا واعتقدنا أن الرجل عندما يرمي الفلوس أمام المرأة فهي تخر أمامه وتضعف، ووجدنا كل رجل غني ومنحرف "عادل أدهم - عمر الشريف – احمد رمزي" دائما ما يبهر النساء بنقوده وتتجمع حوله الفتيات في كل مكان، ولكن هذا الأسلوب قديم ولا يصلح الآن، فلا تحاول أن تفرد عضلاتك المادية أمام شريكتك وتشعرها أنه لا يهمك الفلوس وأن طلباتها أوامر كي لا تقل في نظرها.
الدخول في عالمها سريعا
من أخطر التصرفات التي قد تدمر علاقتك بها، مشاركتها مشاعرها وأحاسيسها والدخول في عالمها مبكرا، فهي تفاجأ بدخول شخص غريب إلى حد ما ويريد أن يكون أقرب المقربين منها على الرغم من عدم تعودها على الحديث معك والفضفضة أمامك والشكوى إليك.
الإطالة بلا داعي
فكر في علاقتك بشريكتك ألف مرة، ولكن عليك أن تتخذ القرار الحاسم مرة واحدة، فإذا زادت الفترة التي تجلسان فيها معا وتتحدثان كثيرا بلا جدوى، عليك أن تنهي الموضوع فورا كي لا تضيع وقتك ومالك ومجهودك في علاقة زائفة مصيرها الزوال، فعليك أن تكون أكثر حدة ومنطقية وألا تسير وراء الأوهام.