لماذا ترتدى المرأة الملابس الصيفي أولا؟.. ويرتدي الرجل الملابس الشتوي أولا؟



لماذا ترتدى المرأة الملابس الصيفي أولا؟.. ويرتدي الرجل الملابس الشتوي أولا؟

تعالى نناقش هذا الموضوع رغم أن إجابته بديهية إلى حد ما، ولنحاول سويا أن نغير هذا المفهوم من أدمغتنا.
إجابة السؤال الأول الموجود في العنوان هو أن الفتاة عادة ما تحب الصيف أكثر من الشتاء لأنه يتيح لها حرية في الملابس أكثر من ملابس الشتاء الثقيلة، فهي تتعجل ارتداء الباديهات التي كانت تداريها في الشتاء بارتداء جاكت عليها، كما أنها ربما ترتاح للصابوهات أكثر من الأحذية والشرابات، ولذلك نجدها ترتدي الصيفي بمجرد أن ترتفع درجة الحرارة درجة أو اتنين، ويكون شكلها ملحوظا جدا في الشارع رغم أن الأولاد لسة ملفوفين في البلوفرات الثقيلة، فسرعة استجابة الفتاة لفصل الصيف هي أسرع من استجابة الولد.
بالنسبة للسؤال الثاني فيرجع السبب الأساسي في ارتداء الأولاد للملابس الشتوية إلى أن دائما ما يكون اللبس الشتوي أفضل لدى الولد من اللبس الصيفي، فالشتاء لدى الأولاد يداري الكرش كما أنه يداري النحافة ويكسب الولد شكلا أضخم وأفضل، بالإضافة إلى أن الرجل يكون دائما أشيك عندما يرتدي بلوفر ثقيل وفوقه جاكيت على سبيل المثال ثم يلف نفسه بكوفية شيك، وهنا يكون في قمة الوسامة والشياكة حتى لو كانت هذه الملابس رخيصة الثمن، فالملابس الشتوية طالما ثقيلة وغامقة لا يفرق بعد ذلك جودة الملابس ولا ثمنها.
وفي المقابل نجد الملابس الصيفية لدى الأولاد يعتبرها البعض "سنكوحة" إلى حد ما، فهي تي شيرت خفيف أو قميص فقط لا غير مما لا يتيح إظهار الشياكة أو ارتداء عدة أشياء، كما أن هذه الملابس إذا كانت قليلة الجودة أو رخيصة الثمن فإن ذلك يظهر فيها جدا على عكس الملابس الشتوية الثقيلة التي تبدو أقيم كما أنها لا تتأثر بالغسيل الكثير عكس الملابس الصيفية الخفيفة التي تغسل بعد كل غسلة مما يعرضها للهرولة إذا كانت قليلة الجودة أو حتى عالية الجودة، فمعظم الأولاد يملكون لبسا شتويا أشيك من الصيفي بل وأكثر لأن هدوم الشتاء تظل لأعوام كثيرة، ولذلك نجدهم متعجلين على ارتداء الشتوي منذ بداية شهر اكتوبر، فكله مستعجل على ارتداء "الحتة الزفرة" والبلوفر الهاي كول التقيل، أو الجاكت الجامد إللي اشتراه في اوكازيون العام الماضي.