الكثير من النساء لا تعي أن الرجل يحتاج للوقت الملائم للتحدث، لذا ماهي الأسرار التي تجعل زوجك يشاطرك ما في نفسه؟
اقرئي التالي وكوني كلك آذانا صاغية.
السر الأول:
الرجل الحقيقي يخاف الرفض.. صحيح ذلك!
نعم انها حقيقة. أغلب الرجال يشعرون أن المرأة تنتقدهم كثيرا، لذا يخاف الرجل اذا كشف
سره أو مايجول في خاطره سوف تنتقده وتذله. عندما يكون في حالة البوح فهو يلتمس ويحتاج إلى الاعتراف والرجوع اليك.
فإذا شعر بأنه سوف تحاسبينه أو ستتغير نظرتك له بعد الاعتراف، تأكدي أنه لن يتكلم وسيرفض البوح.
أن لا تحاكميه لا يعني أن توافقي على ما يقوله، هذا لايعني أن ليس لديك اقتراحات أو أن تعرضي بعض النقاط عليه. البوح في نظره هو الشعور بقبوله على ماهو عليه
وليس ماتريدينه أن يكون، فكوني صبورة معه. اذا واجهت بوحه بسيل من الانتقادات مثل هذا خطأ أو لا أوافق أو من أين جئت بهذه الفكرة المجنونة؟ أي رجل سيتكتم ولن يبوح أبدا
خوفا من أن يكون لا يرضيك.
امنحيه الفرصة ليشاطرك كلامه من غير نقد لاذع واشعريه بمدى أهمية ما يقول.
السر الثاني:
بوحي بأسرارك له..
يجب أن يكون هناك افشاء أسرار متبادلة مابين الشريكين. كل واحد لديه مشاكل الكثير من الرجال يعتقد أنه بإفشاء مكنونات صدره سوف تتركه زوجته، لذلك عليك إعطاؤه الثقة.
عندما يبدأ في سرد أسراره استمعي جيدا لما يقوله خذي خطوة للخلف واعرضي شيء ايجابي. عندما يبوح لك بأسرار شخصية ووضحي النقطة التي اعجبت بها من السر.
اشعريه أنك في صفه وانه ليس وحيدا في هذه التجربة.
الكثير من النساء يستمعن لأزواجهن ليكون ردهن كيف هو مخطيء.
لذلك تأكدي من أن تكوني في صفه وليس ضده. فهذا ليس الوقت المناسب لتعليمه الصواب ولكنه الوقت المناسب لتكوني صديقته. عندما تتكون صداقة بين شخصين فإنهما يتبادلان الخبرات ويرتاحان لبعضهما وبالتالي تتكون العلاقة ما بين الشخصين. وبذلك يشعران
انهما يسكنان على نفس الكوكب.
من المدهش أن الكثير من الرجال يشعرون بالرعب من الوحدة. ويعتقدون أنه من الجبن وعدم الرجولة الاعتراف. لذلك كوني ايجابية معه حتى تكسبيه ويرتاح لك ولا يجد مشكلة أو حرج في افشاء السر.
السر الثالث:
دعيه يرجع للماضي..
عندما يخاف الرجل من أن كلامه في الأخير سيشوه وسيسيء فهمه فلن يبوح ابدا بكلامه.الطريقة الوحيدة للبوح أن تشعريه أنه مهما كان ماضيه ومهما قال فأنت راضية.
جميع العلاقات تكون متفاوتة لاتوجد علاقة جيدة دائما أو سيئة دائما.
المطلوب هنا منع أو تغيير حالة الخوف من البوح ومساعدته على التكلم جربي: أن تأخذي على عاتقك مسؤولية الوضع الذي أنتم عليه أنظري ماذا سيحدث.
هذا لا يعني أن تلومي نفسك. ولكن كي تريه من منظور آخر.
ركزي على جميع الأشياء الحسنة التي فيه وليست السلبية. اذا احتجت المزيد من الوقت اخرجي مفكرتك واكتبي قائمة بالأشياء التي ساعدت على الرقي بعلاقتكما معا ودوني كيف تغيرت علاقتكم فالعلاقة الحقيقية تتطلب منك تقبل البقاء في الحاضر
مهما كان الماضي مؤلما.
السر الرابع:
كوني مطمئنة وثابتة وقوية…. واستمعي..
هل من المستحيل الحصول على علاقة مخلصة. الكل يدعي الاخلاص ولكن الحقيقة أن القلة من الناس كذلك. الكثير من الرجال يشعرون أن المرأة تريد وتحتاج أن يكذب عليها لأنها لا تستطيع تقبل الحقيقة بإخلاص. في الواقع ان الكثير من النساء تستخدم
عواطفها للتحكم بالرجل وبعلاقتها به.
هي تصر على الحصول على عدة اجابات من الرجل وتشعر بالإساءة اذا لم تحصل عليه وبالتالي تتفاجأ اذا امتنع عن البوح والافشاء.
لسوء الحظ أن الكثير من النساء لديها مخيلة كبيرة في شكل شعور الرجل وتفكيره فهذه النوعية من المخيلة تجعل الحقيقة والواقع مؤلمين. فكلا الطرفين مذنبين في ما يحدث الرجل والمرأة ولكن كونك مستمعة جيدة لما سيقول فهذه هي البداية الحقيقية لعلاقة مدروسة جيدا.
وبذلك يمنح الرجل احساسا وشعورا قويا أن لديه شريك صلب وسيكون معه في المسرات والأحزان.
للتخلص من هذه المخيلة الغير واقعية، فسالي نفسك 3 أسئلة:
كم من الحقائق ستتحملين؟.
ماهي الكمية من الحقائق تريدينها؟.
هل تريدين من زوجك أن يكون من صنع خيالك أو ستدعينه يكون على حقيقته؟.
والأهم من ذلك كله …. هل تستطعين جعل تلك الحقائق شيئا من الماضي ولكن ان كانت ستبقى في ذاكرتك وتغير تفكيرك من ناحية زوجك فلاتقدمي على اي من تلك الخطوات السابقة واتركي حياتك كما هي دون محاولة للبحث .
فأنت لن يكون بإمكانك تحمل كل الوقائع مرة واحدة ولكن بإمكانك بناء طرق للتحمل وعليك السير في هذا الاتجاه.
يكفيك انعزالا… فجمعينا يعتقد أن الخيال يجعلنا يشعر بالسعادة لكن في الحقيقة كلما واجهنا الواقع والحقيقة كلما أصبحنا أقوى وأصلب.
فالمقدرة على قبول الاخلاص من الآخرين ينمو ويزيد عندما ندرك أن الحقائق لا تأتي من تصديق الآخرين ولكن عندما نكون صادقين مع أنفسنا أولا.
السر الخامس:
كوني صادقة مع نفسك…. كوني مطلعة..
إنه سؤال قديم.. كيف نكون صادقين مع غيرنا إذا لم نكن صادقين مع أنفسنا؟.
الطريقة الأمثل لجعل الرجل يتكلم هو أن تكوني صريحة كوني طبيعية واقعية وناضجة ومتكافئة ما بين القبول والدفء. فالإنسان لا يتحكم بحياته عندما يكون ما بداخله
منقسم وغير متكافيء.
لذلك اعلمي أنه من الضروري قبول الخطوات الخمسة المذكورة في الأعلى
ليس فقط للرجل ولكن لأنفسنا أيضا. مثال على ذلك: هل توافقين على محاكمة نفسك؟.
هل تنسين الظلم الذي أوقعتيه على غيرك في الماضي أو تجدين سببا مقنعا لأخطاؤك؟.
عندما تعالجين نفسك بهذه الطريقة سيكون بإمكانك معالجة الأمر بنفس الطريقة مع شريكك.
إذا أردت خلق علاقة ذو فعالية مع شريكك تذكري جيدا الطريقة التي عالجتي فيها نفسك والطريقة التي عالجتي فيها غيرك في الماضي. اذا كان اسلوبك مؤلم وجارح فإليك
الفرصة لإتخاذ قرار لكي لا تجعلي حياتك يتخذ مسار الماضي، استديري! اتخذي قرارك بأن تكوني مقبولة ولطيفة مع نفسك وشريكك، فعندما تمنحين غيرك الاحترام والغير
مشروط فأنت تقدمينها لنفسك مسبقا.
وأنت بذلك تسلكين الطريق الأفضل والمقنع وسيكون المردود عليك رائعا. عالجي المشكلة مع شريكك بكل ود وتقدير واحترام فبذلك ستزرعين احساسا ذي قيمة وجدير بالإحترام وسيبادلك زوجك العواطف
والتقدير ولن تشعري بالإنكسار. إذا كوني صادقة مع نفسك حتى يشعر زوجك بالطمأنينة والراحة بوجودك ويبث مشاعره ومشاكله لك.
ولا تجعلين حياتك الزوجية تصيد أخطاء زوجك – لأن في الحقيقة هي تصيد لحياتك وحريتك الزوجية