لا بيت يخلو من المشاكل الزوجية مهما كان الزوجان على درجة عالية من الوفاق، وبعيدا عن كون مشكلات الزوجين بهارات للحياة الزوجية، فإن أكثر ما يقف عائقا أمام تصالح الزوجين هو العند بين الطرفين فكل منهما يرى أن الآخر قد أخطاء فى حقه بعيدًا عن التفكير فى المشكلة نفسها حيث تتوالى المشكلات المترتبة على المشكلة الأصلية حتى تتلاشى نهائيا ولا يتذكرها أى منهم، فقط يتذكران الحديث الذى دار بينهما فى لحظات من العصبية ، وكيف أن كل منهما قد أخرج شحنة من الغضب فى وجه الآخر، يتكبر الطرفان على المصالة وتبتعد المسافات وتنمو الفرقة لكثرة الأخطاء، ولكن على أى طرفين أن يبدأ بالمصالحة ولكن كيف تصالح زوجتك.
عندما تتحدث إليها فى بداية حديثك حاول أن يكون به نوعا من الفكاهة أو الضحك فلن تستطيع زوجتك أن تقاوم ابتسامتها أو تكتمها، حتى لو كان ذلك من خلال موقف طريفا قد مر عليكما سويا، حاول أن تذكرها به، فابتسامة المرأة هى مدخلك إلى مصالحتها والتى ستسهل عليك أكثر من نصف الطريق.
تمسك بالرومانسية فى تلك اللحظات، أحضر لها العشاء على سريرها وضع طبقا فارغا وعليه ورقة اعتذار، وإذا رفضت أن تقرأها، أخرج واتركها للحظات وعندما تعود ستجدها قد قرأتها "حب استطلاع.. وطريقة متجربة عشرات المرات"، بعد قرأتها لاعتذارك هى فى حاجة لسماع كلمات رقيقة ، فتمسك بالرومانسية ولا تتخلى عنها فهى سلاحك لامتلاك قلب زوجتك مرة أخرى.
الورود والزهور هى بداية طريقك للمصالحة فحاول أن تبعث إليها بوكيه ورد تحب ألوانه وأنت لست موجودا بالمنزل فذلك له تأثير كبير عليها وسيقلل من غضبها بنسبة كبيرة ليسهل عليك الخطوات القادمة ، عليك أيضا فى الصباح قبل أن تذهب إلى عملك أن تملأ المنزل بعبارات "بحبك.. وأسف" أذهب إلى عملك فهى كلما نظرت إلى أى مكان ستجد هذه العبارات ومع بوكيه الورد.. أنت كده خلصت المهمة وعند عودتك ستجد شخصية أخرى فى انتظارك غير زوجتك طبعا ده كله لو مراتك عادية يعنى مش " تموت فى النكد".
الطريقة الأخرى أن تكثر من الرسائل الرومانسية على موبايلها و تقوم بالحجز فى أحد المطاعم وتقى عشاء رومانسيا معها على ضوء الشموع، واحرص على ألا تتحدث معها فى المشكلة ولا تفتح معها أى كلام بخصوص ما دار بينكما، فقط عشاء رومانسى، وليلة ساحرة، ولم تتذكرا المشكلة القديمة إلا مع وجود مشكلة جديدة بعد أسبوع، طبعا النصائح اللى فاتت دى لو أنت غلطان وطبعا من وجهة نظرك أنت مش غلطان فمش هتعمل كده.